Widespread ethnic cleansing accompanied the war in Bosnia and Herzegovina (1992–95), as large numbers of Bosnian Muslims (Bosniaks) and Bosnian Croats were forced to flee their homes and were expelled by Bosnian Serbs; some Bosnian Croats also carried out similar campaign against Bosniaks and Serbs. في ظل التطهير العرقي الواسع النطاق الذي رافق الحرب في البوسنة والهرسك (1992 – 1995)، اضطرت أعداد كبيرة من مسلمي البوسنة (البوشناق) والكروات البوسنيين إلى الفرار من منازلهم وتم طردهم على يد صرب البوسنة؛ كما نفذ بعض الكروات البوسنيين حملة مماثلة ضد البوسنيين المسلمين والصرب.
According to evidence collected from Bosniaks by French policeman Jean-René Ruez, some were buried alive; he also heard testimony describing Serb forces killing and torturing refugees at will, streets littered with corpses, people committing suicide to avoid having their noses, lips and ears chopped off, and adults being forced to watch the soldiers kill their children. ووفقًا للأدلة التي جمعها رجل الشرطة الفرنسي جان رينيه رويز من البوسنيين، فقد كان يتم دفن بعضهم أحياءً، إلى جانب سماعه شهادات تصف قيام القوات الصربية بقتل وتعذيب اللاجئين حسبما تشاء، وكانت الجثث ملقاة في الشوارع، كما انتحر البعض لتجنب التعرض لقطع أنوفهم وشفاههم وآذانهم وإجبار الجنود للأشخاص البالغين على مشاهدة منظر قتل أطفالهم بأعينهم.
Although religion only plays a minor role in the daily lives of the ethnic groups of Bosnia and Herzegovina today, the following stereotypes are still rather current, namely, that the Serbs are Orthodox, the Croats Catholic and the Bosniaks Muslim; those native Bosnians who remained Christian and did not convert to Islam over time came to identify as ethnic Serb or Croat, helping to explain the apparent ethnic mix in Bosnia-Herzegovina. مع إنتهاء الحرب في التسعينات من القرن الماضي نالت البوسنة والهرسك استقلالها، وعلى الرغم من أن الدين لا يلعب إلا دورًا طفيفًا في الحياة اليومية للجماعات العرقية في البوسنة والهرسك اليوم، فإن القوالب النمطية لا تزال قائمة إلى حد ما، وهي أن الصرب هم من الأرثوذكس والكروات هم من الكاثوليك والمسلمين هم من البوشناق؛ ف حين أن البوشناق الأصليين الذين ظلوا على المسيحية ولم يتحولوا إلى الإسلام أندمجوا مع السكان من أصول صربيَّة أو كرواتيَّة، مما ساعد على تفسير المزيج الإثني الواضح في البوسنة والهرسك.